ارتق بخفية شيء ما لا يشبه سوى صدري ينظرون الي وتركت لهم الباب مواربا اخاف على عيونكم الرمد من ملوحتي
احتمل هذا التوتر السقف والجدران وصرير الباب وعزيف الريح حتى ان وحشة الليل تغفو على صدري وحدها النافذة تقف عند كتفي مذهوله لماذا لا ينظر من خلالي الى العتمة
تسألني بعد الغياب لماذا لا تصافحني اين يدك ؟ نسيت ان اخبرك ! يدي مازالت عالقة بالريح