سألت ُ عنك ِ راكب وراجل ُ
مقيم تريث او بالسراةِ عاجل
وكل من جاب البلاد كشمسها
وكل طير جارح ٍ او زاجل ُ
كانت هناك ثم هنا ثم هنا
ريم من الاوناس بقفر ٍ واجل
فليت قلبي او تصل له يدي
اما ازلته او ليصمت جلاجل
لمست ندامتي , بيدك , وارتديت ثوب ليلي , تخفيت في لونه و ظله ولمست جرحي , وغاب فكري بدون جنون ورميت صدري , يا تالفا من غير اسف , اما حان ان تنهار ضلوع صدرك , اخفق في الطيران حبيس صدرك , مضى يذرع الردهات , يبحث عن ضوء , وعيناه تمارسان الغوص ,
تزلجت صوب المغيب , شمس ووطنه في الشمال , والشمال يشعل الفتيل , فتيل البرد والهجره , تشكل في صدره كراة ثلج ينطفىء على مسيلها قلبه , قال تزلجت شمس المغيب , اظلم دربي
كان , تذكر وانزوى , غاب وجهه في التوتر , كيف اعترض والباب مفتوح , قال اغلقوا الباب , انهم يسمعون صرختي , هذا موجع