ربما يصير ساعي 
ربما يصير قصيدة 
ربما يصير شاهد لقبر او فأس حفار
 ربما يصير مطار
 يحط فيه من لا ينتظرون احتضان 
ربما يعود الي ليمسك يدي او يفتت معي صدري 
ربما نندمج ونصبح حالة 
يختلف فيها عطشها وجوعها تشبه في البيداء , ســــــــراب 

طريق الغياب يتسع يزدحم ويتوارى 
في منعرجاته النور 
هؤلاء يتركون على الشاخصات ظلهم 
لا ندري ماذا فعل من تركناه خلفنا 
لكننا ندرك ما فعله الآخرون 
ايدينا خرائط تبحث عن دفىء 
واقدامنا تسير حافية بلا اتجاهات

انا من يقف خلف النافذه كشبح 
ولان الليل مجرد نعش
 احمله على كتفي
 لاصنع منه طاوله 
اضع عليها فنجان قهوة ومنفضه 
اما القصائد والسجائر لهما شأن آخر
 ليستا كالمقصله تُقتلان معك 
ولكن ببطء يسيح بعضها 
وينبت الآخر بعيدا عن النجعة 
تبقى وحيدا في مسرح الليل 
في صدرك فقد وعواء وجلجلة

كيف اخبرك بما جرى 
كل ما هنالك استمعت الى اغنيه , انصتنا اليها طول الطريق انا وانت ,
كم كانت حزينه من دونك

متى ترجع

متى ترجع , وتملي ركنك المهجور 
متى تقبل , ومن خطوتك يندك السور
واشوفك من بعيد وجاي 
من اجل تسري الفرحه مثل الدم بعروقي
متى ترجع واتلقاك , لين اذوب بضلوعك
ونرجع مثل ما كنا , قبل فاس الدهر تقطع
متى ترجع 
قبل ترجع خبرني , لأجل القاك 
لأجل اهيء عيوني , قبل تدمع
متى ترجع