عندما اخبرتك عما يجول في نفسي
كنت فتحت قلبي
اقرأ من الداخل
صحائف تشبه كتاب قديم وجدته صدفه
كل ما فيه كان يشبهني
كنت اعلم ان فيه الكثير مما لم اكتبه بعد
الهامش الذي لم اقرأه كانت رسائل
لم احفظها لكنها تزحف للذاكره
اتذكرها بلطف
اتذكرها بلطف
بعضها كان يعود كالصدى الذي لم يجدك
وبعضها يعود مفجوعا بإشارات استفهام
عندما اعود للقراءة
امد بصري للمدى الاقصى واتشبع اسى
مسحت كل اخطائي بما في ذلك اسمي
لوهلة اكتشفت اني تماديت بالتوق
وشاركني الليل حديثي
حتى خالني من اوابده
كان الحديث طويل ولا ادري متى غفوت على صدره
لكنه مازال يواصل روايته
هو يريني صورتك الغافيه
كطفله
اقراطها اهلة ذات بدر و عرجون
مشدوها اقف , ثم استوقف لهفتي
في كل دهشة
كطفله
اقراطها اهلة ذات بدر و عرجون
مشدوها اقف , ثم استوقف لهفتي
في كل دهشة
يتسلل الشغف الى قلبي
لهذا يضنني النهار موجوعا
كان الوجد اكبر مما عرفتي
لم اخاف الطوفان
لكنه مضى بي ابعد مما تظنين
استقر كحزن يتكاثر
اصبح عشب طافر الزرقه
لا ادري لماذا ينبع بهذه الكثرة
استقر كحزن يتكاثر
اصبح عشب طافر الزرقه
لا ادري لماذا ينبع بهذه الكثرة
اضنه يقتلني