لازالت  الرصاصة الاولى تنشطر والتي صوتها دوى 
مازال يتلهمني الآنين 
لم اعد اسمع صراخ 
هل مازالت الرحى تطحن ذراة البراءة 

يداه مبتورتان 
هو لم يتذكر انه لوح بيديه 

لو لم تكن صدفه
لبحثت عنك ِ 
كنت الهزيم الفاقد صداه 
الغيم الفي كل اوان بكاه
كان طفلا جفاه  مأواه 
منذ العهد القديم 
ومنذ ان غاب ظل السدرة الاولى 
اتسع في التوق مداه 
*
 لو لم تكن صدفه 
كنت البعيد من الربيع 
وانا البالغ منتهاه
طويت الدروب الخاويات من رفيق
عن يساري عن يميني 
سؤالي ضاق فضاه
كنت للبيداء افضي وللطور العتيد
حتى التقيتك عاريه 
نوار شموس 
وقتل عاشقها ضماه 
*
لو لم تكن صدفه
لاعتذرت  عن كل الهزائم في الحروب 
واحتملت عن كل البلاد كل نكبات الشعوب 

تذكرت اني نسيت

ما ادري كيف نسيت وتذكرت

رجعت احاول امحي ذاكرة الورق

ما قدرت النار تحرق هالدموع

فاض من صدري رماد ولا احترقت

وانت ِ يا عنقاء وين كنتي

في اعلى الصوره 
تلك التي لم انتبه اليها يوما 
كان ذلك عن عمد وانا اشيح بوجهي تحت البرواز 
في اعلى الصوره 
اعلق ذكرياتي 
لم اكن لوحدي 
هناك من اوحى للالوان ان تذبل 
كل النحاتين لم يجرؤا على دق اسفين 
الرصاص لم يزل يتصاعد 
قلت لها الحرب لم تنتهي 
الغبار جناحاه متعبتان 
يبحث عن استراحه 
ولانه اختلط مع  ارواحنا 
ناديت له ليحط  جفني