كل ما ابوح به 
هو رثاء 
قصائدي , ايادي فارغة تلوح في الهواء 
لازلنا نجوس خاويات الفضاء
هي تشبه البحر والمعطف 
تشبه الروح الى حد الانتماء
كان الاولى بنا مد الايادي للوداع 
كان اللقاء عثرة 
كان السقوط طويل 
طوانا في سجلاته الفناء

عمرك
 ظلال  دمك المكتوب في بياناتي

قصائدك التقطر جروح
آنينك لونه عنبر 
ايها الماء الساري في ليل النوى 
بعدك الكثير  جدا ,  يوافق مسافات الحنين
 افتش بك عن اثر لي 
يشبه وجهي المصلوب بالبكاء
 غيمة نشب ثوبها الفضاض  بغصن اخضر على كتف حطاب
آه , من يلملمك حين مزقتك النوايا
النوايا اوجاع المقتولين خفية  في سرايا الوداع
انت لا تشبه سوى عمري
و انت عمري
تخضب في دمك العنبري يدي
ويدي تلوح في السماء يا ازرق لازوردي
اأوآه يا انت
متى ارتديت لون اوراقي
قلت عمرك
لا اتذكره انا
ولكن اعرفك جيدا
اتفقدك كل خريف وارتل عليك آية الرحمن
اصلي من اجل ان لا تفيض حزنا
عمرك العابر بلا وجوه
طريقك الماضي بلا وجهة
ايها الماضي بلا ذاكره
في اي كهف خبأة ذكراك

لا داعي 
لا يوجد ما يستحق الاعتذار 
دعيني اعالج الندم المنتشر في  هذا الدم 
انا الساعي 
نثرت من يدي ظلي للوارثين قلبي
دمعي اخضر  
يسقي نخيلك الباسق في جفون عيوني
لا داعي 
لا سبب من اجل ان اكون اكثر من انسان
كنت محظوظ ولا زلت انادي والابواب لا حواف لها 
لا صدى يعود من خلف الابواب  و لا
رثاء يحمل رسالة للوحيد 
بلا داعي 

يا ندى 
آن أوان الخريف 
على غير العاده , لم تأتي
الاوراق عطشى 
برودة الغربة  مجحفه , موحشه
تساقطنا قطعة  قطعه
يوم تلو الآخر
واخر يوم اصفر 
جسد لورقه  مازالت تتشبث 
عطشى اليك  ياندى 
 نامت في ارجوحة الهواء 
لن تراها ابدا 

يا ندى 
ايها الصاحب 
يبدو انك نسيت 
فأصبحت نهرا في البلاد البعيده
قررنا الرحيل اليك 
ننتظر غيمة تحملنا تحت جناحيها
سنهبط على ضفافك الطريه
 بطميك
 نملىء  هذه الجروح الفارغة من الدم 

I need me
Thought walked
Call to me
I returned an echo

احتاج لي

والفكر سج

ناديتني

ارجع صدى