لماذا لا اعرفك ِ قبل الآن
الآن الذي مضى عليه انتظار لم ينتهي
لماذا تصمتين في هذا الفضاء المنتظر بحة مطرية
السابحة في الطرقات اللولبية
انقلابات غيم
لو انني اعرفك ِ قبل الآن لأنتظرت نبؤة الخريف
ذلك الذي رحلت معه الاشجار وتعرت للغيث
لماذا كل هذه الاسئلة التي تدق يداها سقف السماء
تسير باندفاع الماء نحو النهاية
لما هذا التزاحم عند فوهة الهاويه
ستأخذ كل شيء بالتدريج
وانت ِ تصعدين سلم سلم
اتهاوى سماء سماء
لعلني اجدكِ قبل انتظاري
قبل الآن