حقا ً
لا ادري من اين ابداء
لم تكن تحضرني سوى البسمله
هكذا ابداء رسائلي بأسم الله
ولكن
لا ادري متي تنتهي
غالباً ما اجيء من العمق
كبت ما يدفعني صوب الاعلى
ليس كبركان
ولكن كحي يقوم من جدث
ولكنني امارس الموت تحت سقف القصيدة
الخوف ماعاد يحتويني من الانتثار
الانشطار يحتاج الى جزيئة افتقدها
وان اكون خالياَ ممن اتوق اليه
ثمة انتثار استطيع ان امارسه
هذيان يشبه احتراق الفتيل
يجعل من المنافي يهماء اجوب اركانها بلا هداية
في بعد شاسع
مترامي الظل لا حواف تحجره ولانتوء
وتحت ظل قلمي
اختبىء
كطائر
يخذلانه جناحيه
يجر على البيداء جناح
ويتكىء على الاخر
احاول
ان اتفيء من لظي احتراقي
اوهم قلبي
فيشعل له صدري تنور في المحاني
ان تكون الامنية مجرد ذوبان
تماما مثل رغوة على سطح كوب
او كغيظ المحيط في زبد
تلك سهلة في الوراء
على التمني عصية
احاول ولكن صوت الحنين كفزاعة
سوط يجلدني من الداخل
ليخرس جلدي
انوي الرحيل بلا وجهة
كالفرار بلا جناية
ان امسك بيديا طريق اشده الي
اشده الي كلما نادى مني ذو عناء تعب
تلك الاماني غير مستجابة
ولانها بعيدة
بعيدة جدا ً
اقعي على حواف حزني
ثم اتصبب
اتصبب حزنا ً مالحا
الا انني لا اتألم
لا اشكو وجعا ً بقدر اختناقي تحت ظلي
أنا الآن اكثر تطاولاوالاكثر ضياء
ها انا يقف امامي العابرين بضوء شموعهم
ينتشلون شيئا من ملامحي ويرحلون
يفتتون بدلائهم بعض عطشي
ويرسون على تخوم العين قطرة
تماما مثل نقطة تنتهي عندها فقاعة رغوة
لتبداء حياة اخرى
يخط اثارها الراحلين على شغاف لا يؤدونه مدد
لا ادري من اين ابداء
لم تكن تحضرني سوى البسمله
هكذا ابداء رسائلي بأسم الله
ولكن
لا ادري متي تنتهي
غالباً ما اجيء من العمق
كبت ما يدفعني صوب الاعلى
ليس كبركان
ولكن كحي يقوم من جدث
ولكنني امارس الموت تحت سقف القصيدة
الخوف ماعاد يحتويني من الانتثار
الانشطار يحتاج الى جزيئة افتقدها
وان اكون خالياَ ممن اتوق اليه
ثمة انتثار استطيع ان امارسه
هذيان يشبه احتراق الفتيل
يجعل من المنافي يهماء اجوب اركانها بلا هداية
في بعد شاسع
مترامي الظل لا حواف تحجره ولانتوء
وتحت ظل قلمي
اختبىء
كطائر
يخذلانه جناحيه
يجر على البيداء جناح
ويتكىء على الاخر
احاول
ان اتفيء من لظي احتراقي
اوهم قلبي
فيشعل له صدري تنور في المحاني
ان تكون الامنية مجرد ذوبان
تماما مثل رغوة على سطح كوب
او كغيظ المحيط في زبد
تلك سهلة في الوراء
على التمني عصية
احاول ولكن صوت الحنين كفزاعة
سوط يجلدني من الداخل
ليخرس جلدي
انوي الرحيل بلا وجهة
كالفرار بلا جناية
ان امسك بيديا طريق اشده الي
اشده الي كلما نادى مني ذو عناء تعب
تلك الاماني غير مستجابة
ولانها بعيدة
بعيدة جدا ً
اقعي على حواف حزني
ثم اتصبب
اتصبب حزنا ً مالحا
الا انني لا اتألم
لا اشكو وجعا ً بقدر اختناقي تحت ظلي
أنا الآن اكثر تطاولاوالاكثر ضياء
ها انا يقف امامي العابرين بضوء شموعهم
ينتشلون شيئا من ملامحي ويرحلون
يفتتون بدلائهم بعض عطشي
ويرسون على تخوم العين قطرة
تماما مثل نقطة تنتهي عندها فقاعة رغوة
لتبداء حياة اخرى
يخط اثارها الراحلين على شغاف لا يؤدونه مدد