واجيء من لب الضجيج في هدوء مخملي
وارحل على متن حزني في ركاب الاسئله
يا هذا متى كنا نراوغ شيء نجهله
لقد فتشنا الصدور وخدرتنا المعضله
هل طال ليلك بي
ام انت تعيش كل يوم مقتله
كنت اكابر ! هل فعلا ً كنت اكابر ؟
لا وربك ان قلبي هذا الوجد اثقله
ثمة غياب كثيف
ثم لا شيء فيك اندثر
اطرد الافكار المرسله من الشيطان
لن تخسر الكثير ، لأنه في حضروك شك
لا يمحو الحقد الرديء المعادن الثمينة
والمسافات لا تضيع بها خيبات الامل
لا جدال مع من لا يحفظ العهد
للصدق مكانة مهما تواضع عرشها
اطرد سرابك ان الماء في غيبة
وغب كثيرا , ففي حضورك الريبه
المد والجزر لا يمحو غوائلهم
والبعد يصرع من عاداك بالخيبه
واجدل امانيك وشد العهد في ضلعك
من يحفظ العهد ما ناخت له هيبه
ان الرياح التي تأتيك مغبرة
سيصفو ويسمو الجو بنسمة طيبه
ابحث في صوتك عن لحن
بحتك آخر الموج المتعب وبدايات النهر
هسهسة السنابل ووكف الماء على وجهي
قيثارات عشتار وتراتيل الدير وهديل المآذن
اقوم مني وانفض عن عينيا غبار الليل الرمادي
فينحني سعف النخيل ويبتهل لله النور والظل المقيم والبادي
يرحل الوجع كسيرا ووحدتي واغدو مثل صوتك هادي
بحث هذه المدونة الإلكترونية